ظهر مسيلمة الكذاب نوري العجمي بل هو كما يقال في المثل (أكذب من مسيلمة ) كالعادة بتصريحات انفلاقية ليعجل لنا من سقوطه وسقوط حكومته العميلة وليمتهن كعادته الكذب والاحتيال على شاشة قناة العرقية الطائفية التي استولى عليها وسخرها له ولحزبه ظنا منه انه بكذبه سيكسب ود الشعب وسيقال له عفرم الا انه لم يكن موفقا ففضحه الله عز وجل وكشف حقيقته فظهر بين الحيلة والاحتيال ليفجر صنم دولته امام الملأ وليسقّط عصابات حكومته من حيث يدري او لا يدري نعم هذه هي الحقيقة
بهذه التصريحات سقط نوري العجمي وسقط معه جميع شركائه العملاء الذين شاركوه في جرائمهم ضد العراق وشعبه وتساقطت جميع اقنعتهم وانجلى للشعب العراقي حقيقة هذه العصابات انجلاء لا غبار وحكم على نفسه بمادة 4 ارهاب التي تنص بوضوح على شمولها من يتستر على المجرمين الارهابين وهو قد اقر على نفسه بذلك وامام العالم...
هذا المجرم العتيد نوري العجمي الصفوي وبكل وقاحة وانحدار للكرامة والشرف ولمعاني الانسانية مستهينا بدماء الشعب العراقي التي اريقت طوال عشر سنوات عجاف على ايدي ازلامه و شركائه في العملية السياسية متستراً على قبيح افعاله وافعالهم مقدما مصلحة بقاء الكراسي والمناصب على ارواح زهقت ليل نهار ودماء سالت بين الازقة والاسواق ولم يستثن منها دم طفل ولا امرأة ولا شيخ ولا شاب ولا سني ولا شيعي ولا مسيحي ولا عربي ولا كردي !
اراد بهذه التصريحات المبطنة :
أولا :. ان يكتسب اصواتاً انتخابية ودعاية اعلامية له ولقائمته الصفوية العميلة ولكن التصريحات اصبحت عبأً عليه وعلى قائمته وحكومته الهزيلة وانقلبت عليهم فصارت تلك التصريحات مطوقة له ولعصابات قائمته خصوصا و حكومته عموما ضمن دائرة ارهاب وابادة و قتل العراقيين وان كل ما جرى وحدث وصار من تفجيرات واغتيالات وتهجير وسرقة وقتل على الهوية وزرع الفتن والطائفية بين الشعب الواحد هم الضالعون الرئيسيون فيها لا غير وان المليشيات الصفوية والتكفيرية التي كانت تقوم بتلك العمليات الجبانة انما تأخذ اوامرها من هؤلاء العصابات الحكومية الساقطة وان كان الشعب على دراية من هذا الامر إلا ان هذه الدراية وثقت صوتا وصورة بهذه التصريحات وعلى الرغم من ان اكثر تصريحاته في قمة الازدواجية والافتراء الواضح والبين إلا انها هذه المرة اوقعته واوقعت من معه في هاوية السقوط والانحدار الحتمي وحكم على نفسه بمادة 4 ارهاب التي تنص بوضوح على شمولها لمن يتستر على المجرمين الارهابين وهو قد اقر على نفسه بذلك وامام العالم.
ثانيا :. اراد من خلال هذه التصريحات ان يخرج نفسه وحزبه ومليشيات حزبه العفنة امام العقول المغرر بها والضمائر الميتة من دائرة الاجرام والقتل والطائفية التي هي حقيقة ثوبهم بكل وضوح وبكل يقين ويظهر نفسه امام العالم انه هو وعصاباته المليشياوية الصفوية طاهرين ونزيهين وحامي الحمى وحاقني دماء العراقيين زورا وكذبا وافتراءً وبهتاناً متناسياً ان الشعب العراقي الاصيل الواعي المدرك لن تنطلي عليه هذه الالاعيب والالتفافات وانه مدرك تماما ان نوري العجمي وحزبه العميل المجرم ومليشياته القذرة المجرمة هم ضمن مجموعة سفاحي الحكومة الصفوية التي افسدت في الارض حتى النخاع فأكثرت فيها القتل والخراب والفساد .
من منا لا يتذكر تصريحاته السابقة في المدح والثناء لما تسمى بحكومة الشراكة التي كان يتبجح بها ليل نهار ويصدع رؤوسنا بها ليستدرج ذوي العقول المريضة والخانعة لإقناعهم في شرعية هذه الحكومة العميلة الساقطة حتى وصل به الامر ان جعلها كحكومة امير المؤمنين كرم الله وجهه قمة في الطهر والعدل والايمان !!
والحقيقة لذوي العقول السليمة والضمائر العراقية الوطنية الاصيلة واضحة كوضوح الشمس ومعلومة لا تحتاج الى بينة او برهان فهم علموا وتيقنوا ان هذه الحكومة هي نتاج المحتل الامريكي والمحتل الصفوي المجوسي وان هذه الحكومة اعتاشت ولا زالت كذلك على تدمير العراق وابادة و قتل شعبه وسرقة امواله وثرواته واهانة كرامته واذلاله !!
واليوم وبما ان المصالح تضاربت وعلم وادرك وتيقن انه وحكومته العميلة على شفى حفرة من نار والى زوال حتمي لا محالة اراد ان يتشبث ولو بقشة هشة هزيلة فصرح وخرف ونافق وكذب وافترى لينجو من هلاكه وهلاك عصابات حكومته المجرمة وسقوطهم المدوي ولكن هيهات هيهات .
وهنا اود ان استدرك امرا مهما حتى لا يظن انني ابرء ساحة بعض الساسة فأقول ان جميع من في خانة الحكومة هم متهمون بصورة مباشرة بقتل الشعب وابادته عن طريق مليشياتها الصفوية والتكفيرية واجهزتها الامنية القمعية التي اغتالت وفجرت وفخخت وسلبت حقوق الشعب واهانت كرامته وسرقت امواله وثرواته ولا استثني منهم احدا .
فنذكر اصحاب العقول المريضة والضمائر الرخيصة علها ان تراجع نفسها وتتوب من مرضها نقول لهم كيف ترتضون لأنفسكم ان تجلسوا وتتفرجوا وتقبلوا بمثل هذه الحكومة المجرمة وهذا المجرم السفاح المتواطئ على جرائم القتل والتفخيخ وقتل الاطفال وتشريد العوائل والمتكتم على فاعليها كما زعم وادعى ولا يهتز فيكم ذرة واحدة من ضمير الانسانية لتستوقفوه وتحاسبوه وتقولوا له كفى هذا حدك انت ومن معك من الخونة و المجرمين لقد استيقظنا من سباتنا وتعافينا من مرضنا وامتنعنا ان نبيع ذممنا ودماء اهلنا واولادنا وتبنا الى الله عز وجل
لو قلنا جدلا ( وهذا الامر مستحيل بل هو واحد من اكبر واعتى مجرمي وسفاحي العصر الحديث ) ان نوري العجمي ليس لديه ضلوع مباشر بهذه الجرائم الفضيعة التي طالت ابناء الشعب العراقي والتي اتهم بها شركائه في الحكومة الصفوية المجرمة
طيب ألا يعتبر ذلك انه كان ولا زال متستراً على مجرمين سفاحين انتهكوا حرمات الدم العراقي واي حرمة بعد حرمة الدم غير دين الله عز وجل ؟ !
واذا كان هناك من في الحكومة من قتل وفجر وفخخ واستحل الدماء والمقدسات فأي تشريع ودستور وتطبيق لقانون اخرق سيتعاملون به مع الشعب العراقي ؟ !
حتما ستكون التشريعات والقوانين على اساس المتعطشين لدماء الناس وتغليب الشهوات أي سيتعاملون مع الشعب بقانون الغاب !!
ألم يخرج في مرات وكرات ليعطي الحجة والحق في اعتقال نساء حرائر بتهمة التستر على ازواجهن او ذويهن واعتبرهن شريكات في الجريمة ومستحقات للاعتقال والعقاب ؟!!
الا ينطبق ذلك عليه لكونه تستر على قتلة الشعب العراقي ؟
وعلى حساب ماذا ؟
على حساب خوفه من انهيار العملية السياسية!
أهكذا اصبحت دماء 30 مليون عراقي ارخص من ثلة سارقة وساقطة كي لا تنهار فتفخخ وتفجر وتقتل وبعد ذلك تتستر ! .
الم يصرح في عدة مجالات ان العملية السياسية في العراق صارت نموذجا للتحضر والديمقراطية الوليدة في الوطن العربي وعلى الشعوب العربية الاحتذاء بها ؟
هذا يعني انه كان يغالط الشارع العراقي ويلتوي عليه ويخدعه ويمثل امامه مع علمه ويقينه ان ضمن هذه العملية السياسية عتاة مجرمين سفاحين قتلة يعتاشون على التفجيرات بين الازقة والاسواق !
فهل من ضمير لا زال ينبض فيه ذرة من المعاني الانسانية ؟
اقولها وبكل صراحة على المغرر بهم ان يستفيقوا ويستعيدوا رشدهم ويهجروا جهلهم واصرارهم على رؤية الباطل والدفاع عنه ويقفوا وقفة الشجعان امام كل هذا الاجرام والطغيان قبل ان لا ينفعهم ندم النادمين وحسرة المتخاذلين فحساب هذه الحكومة من قبل العراقيين الاصلاء النجباء باتت قريبة جدا وان سقوط هذه الحكومة أمر انتهى نقاشه فمن اصر وثبت وبقى على ما هو عليه فالتأريخ لن يرحمه كما ان التأريخ ذاته سوف لن يرحم هذه العصابات الصفوية المجرمة .
العارف الراوي
16-4-2013
الخميس أبريل 18, 2013 9:03 pm